مدارس النقد: ثانيآ
عصر النهضة الأوروبية
حتى عصر ﭭيلهاوزن
حتى عصر ﭭيلهاوزن
http://bible111.blogspot.com الترجمة الأنجليزية لمحتويات البحث
YouTube - الشاب المغربي - صلاتي ليك يا وطني
الصورة هى لصفحة من صفحات العهد القديم من سفر المزامير المزمور 64 مكتوبة بخط اليد
وبحلول عصر النهضة
الأوروبية *"٦٣ الرينسانس" بدأ نور الإصـلاح فى البزوغ وهو الذى شجع المثقفين لقراءة
الكتاب المقدس وصارت لديهم الجرأة فى تناوله .
، فكان أن بدأ المفكرون فى تناول الكتاب المقدس بجرأة وجسارة ومن هنا بدأت الآراء تتعدد الآراء
، فكان أن بدأ المفكرون فى تناول الكتاب المقدس بجرأة وجسارة ومن هنا بدأت الآراء تتعدد الآراء
فتنوعت مدارس
الإصلاح وكان هناك أحد المصلحون واسمه كارلستادت *٦٤ عام ١٤٨٠م-١٥٤١م.
وهو الذى قال بأن "موسى" لم
يقم بكتابة التوراة بدليل تنوع الحديث فى سفر التـــثنية رغم وحدة الإسلوب ، فإذا سلمنا بأن
الكاتب لسفر التثنية هو كاتب واحد - لأن سياق الأسلوب واحد من المقدمة حتى الخاتمة - وإن سلمنا بأن الكاتب الذى فى الخاتــــمة
ليس هو "موسى" - من الناحية المنطقية - ( وهذا الرأى لا يُقيم وزنآ
لكون "موسى" كنبى ،
يمكن أن تحمل كتاباته الجانب النبوى المستقبلى (
يكون كاتب هذا الكتاب ليس هو موسى.
ثم إستعرت بعد ذلك نيران النقد بشأن كاتب
التوراة وأسلوبها ، بظهور طبقة جديدة من النقاد وهم الأدباء ورجال الفكر الكنسى
بظهور "ماسيوس" عام١٥٧٣ م ٦٥* وهو مـــحامى
بلجيكى ينتمى لطبقة المثقفين الذين انتعشت لديهم المعارف إبان
النهضة الأوربية ، وهو كذلك ينتمى لطــــــــائفة الروم الكاثوليك وقد دون
آرائه فى كتاب له ، صدر عام١٥٧٤ م وكان اسم الكتاب "تفســـير سفر
يشوع" وفيه قال بأن "عزرا" أضاف نصوصآ معينة لكتب
"موسى".
وقد اتخذ هذه المقولة من بعده بعض
النقاد ، وإن كانوا قد اختلفوا بشأن من أضافـها أهو
"عزرا" أم شخص آخر ، وكان موقف الجزويت الأسبان مماثلآ لموقف
"ماسيوس" تجاه الفـــــــكرة بشأن أسفار "موسى" وعلى رأس
هؤلاء كان هناك عالمان هما "ﭽاك بونفرير" و"بندكت بيريرا" عام ١٥٣٥
م - ١٦١٠ م *٦٦ وكان
هذان العالمان من أشهر فلاسفة ذلك العــصر مما ساعد على دفع عجلة النقد الى
الأمام ، فلم تَخلُ أحاديثهما عن التوراة من الإشارة
لأن هنــاك إضافات متأخرة ذات شأن أضيفت الى التوراة .
كما سجلا آرائهما تلك فى النشرات الدورية التى كانت توزع آرائهما ، وقد تضـمنت تلك الآراء أسسآ ودعائم للفكر ليتبعها اللاحقون فى نقد التوراة ، وكان نتيجة لذلك أن أسهمت هـذه الأفكار فى ظهور*٦٧ سبينوزا البندكتى عام ١٦٣٢ م - ١٦٧٧ م، وقد سار على نفس المــــنوال فأنكر كتابة "موسى" للتوراة ، كما أنه شكك كذلك فى كتابة "عزرا" لها ، فأفسح بذلك محالآ لإرجـاعها لزمن لاحق *٦٨ .
كما سجلا آرائهما تلك فى النشرات الدورية التى كانت توزع آرائهما ، وقد تضـمنت تلك الآراء أسسآ ودعائم للفكر ليتبعها اللاحقون فى نقد التوراة ، وكان نتيجة لذلك أن أسهمت هـذه الأفكار فى ظهور*٦٧ سبينوزا البندكتى عام ١٦٣٢ م - ١٦٧٧ م، وقد سار على نفس المــــنوال فأنكر كتابة "موسى" للتوراة ، كما أنه شكك كذلك فى كتابة "عزرا" لها ، فأفسح بذلك محالآ لإرجـاعها لزمن لاحق *٦٨ .
وعندما حل عام ١٦٥١م أصدر"هوبز" كتابه المسمى "لوياثان *٦٩" منكرآ فيه صلة "موسـى"
بكتابة الأجزاء المنسوبة إليه فى التوراة مع أنه وضع إحتمالآ
بإرجاع مصدر هذه الكلمـــــــــــــات لموسى ، فهو وبالرغم
من ذلك الإنكار لم يُعارِض فى أنه ربما يكون لموسى فضل فى تدوينها .
ثم جاء "ريتشارد سيمون *٧٠" وهو كذلك من أتباع الروم الكاثوليك فجمع نتاج سبعة عشر قرنآ لم تخلُ ( تخلو) فيها التوراة من نقد ، فمهد ذلك الطريق لظهور الأرمينى "ﭽين ليكليرك *٧١" عام ١٦٥٨م ، وهو الذى أيد آراء "ريتشارد" وصقلها ، فقال بأن التوراة استندت على نصوص أخرى منها ما هو بشرى ، ومنها ما هو إلهى ، فكاتبها لا بد أن يكون متأخرآ عن عصر "موســــــى" إذ ربما يرجع تاريخه لعصر سبى بابل أى حوالى عام ٧٢٢ ق.م أو لزمن معاصــــــــر لزمن "عزرا" الكاتب.
ثم جاء "ريتشارد سيمون *٧٠" وهو كذلك من أتباع الروم الكاثوليك فجمع نتاج سبعة عشر قرنآ لم تخلُ ( تخلو) فيها التوراة من نقد ، فمهد ذلك الطريق لظهور الأرمينى "ﭽين ليكليرك *٧١" عام ١٦٥٨م ، وهو الذى أيد آراء "ريتشارد" وصقلها ، فقال بأن التوراة استندت على نصوص أخرى منها ما هو بشرى ، ومنها ما هو إلهى ، فكاتبها لا بد أن يكون متأخرآ عن عصر "موســــــى" إذ ربما يرجع تاريخه لعصر سبى بابل أى حوالى عام ٧٢٢ ق.م أو لزمن معاصــــــــر لزمن "عزرا" الكاتب.
أما بدايةإ ستخدام
"المعطيات الداخلية" فى النص بوصفها الأساس الرئيسى للنقد فيرجح
الكثيرون بأنها ترجع الى عام١٧١١م حيث ظهرت آراء هانز ويتر *٧٢ وهو
أول من إستخدم الإصـطلاح "المعطيات الوثائقية"*٧٣ فقد لاحظ "ويتر" وجود
أصحاحان يتحدثان عن الخليقة بإسلوب متمايز (من وجهة نظره) ولا
سيما فى إستخدام لفظ الجلالة .
ففى سفر التكوين الأصحاح الأول يتحدث عن الله بوصفه "إلوهيم אלוהים" بينـــما فى الأصحاح التالى له أى الثانى يتحدث عن الله
بوصفه "يهوه יהוה".
ومع ذلك تميزت آراء عامة المسيحيين وأغلب الدارسين والعلماء برفض هذه الآراء ، ولا ســـــيما فى مطلع القرن الثامن عشر .
ومع ذلك تميزت آراء عامة المسيحيين وأغلب الدارسين والعلماء برفض هذه الآراء ، ولا ســـــيما فى مطلع القرن الثامن عشر .
حتى جاء أحد علماء الفيزياء الفرنسيون واسمه"ﭽين أستراك"عام ١٧٥٣م *٧٤ وهو الذى زلزل الفكر الدينى بكتابه عن سفر التكوين حيث نشر فكرة مؤداها
بأن هناك أصلان رئيسيان مُتخَــذان ومُستحضَران من الذاكرة ، أى كان هناك "ذاكرتين*٧٥" لدى موســى النبى نفسه بالإضافة لعدد مما لا يُستهَانُ به من الوثائق
الأخرى ، التى جمع منها "موسى" سفر التكوين.
ومع أن
"أستراك" لم يلتفت ليد الوحى فى إنشاء التوراة إلا أنه لم ينكر كتابة
"موسـى" لها ، كما أنه لم يذكر لنا ما هى هذه المصادر؟ وما أسمائها ؟
ولا أين ذهبت ؟ أو من أين أتت ؟ ولا أين هى ؟
لقد
كانت تُمَثِل بالنسبة له مجرد فرض علمى يحاول أن يثبته ، فيما يظن ، من خلال إفتـــــراض
إنعكاس الفكر الوارد فيها على سياق الحديث فى التوراة .
أما بخصوص
فكرته عما أسماه ب الذاكرة المتحصلة لدى"موسى" فإن الدليل - فى رأيه
- على وجودها هو إختلاف التسمية لتلقيب الله بين "يهوه" و "إلوهيم"
لذلك سمى الذاكـرة الأولى بإسم "الذاكرة اليهوية"
بينما كانت هناك ذاكرة ثانية لديه أسماها "الذاكرة الإلوهــــية" وبذلك
فتح بابآ
للون آخر من النقد.
لكن بخصوص باقى الوثائق النى إفترض
وجودها والتى إعتمدت عليها التوراة (من وجـــــــــــــهة
نظره) فقد إفترض وجود إثنى
عشر وثيقة من هذا النوع ، نسب لكل واحدة منها بعض المقــطتفات من التوراة ،
ويقول عن هذه الوثائق أنها كانت تحتوى على ما يتعلق بتاريخ الأســـــــــلاف
وقصة نشوء العالم ، ومع ذلك فقد أشار " استراك" لإهمال الكاتب فى
تتبع ذكر بعض الأنســـــاب.
وأخيرآ يُذكَرُ
لأستراك أنه انصرف بعد الحديث عن نظريته تلك ، لتفنيد مزاعم الذين أنكروا كـــتابة
"موسى" للتوراة . بما نفهمه بأن نقده كان لسبب عدم تصوره
لفكرة الوحى فى حد ذاتــــــــها ، أو بمعنى أخر أنه لم يفهم فكرة إعجاز الوحى
بل هو يستبعد حدوث الوحى أصلآ وموضــــــوعآ ، وهو المُفتَرض أن يكون مصدر تلك
المعلومات الواردة فى التوراة ، ولذلك كان أقرب تفسير لمصدر هذه المعلومات فى
رأيه هو تلك الفروض التى إجتهد فى إقامتها
وسنعود له فيما بعد عندما نقـــــــــــوم بتجميع كل آراء النقاد.
ومع هذا لم تكن لتلك الأراء قوة كافية لكى تفرض وجودها فى عالم الفكر الدينى حتى جاء
"إيخورن *٧٦" بين عام
١٧٨٠م - ١٧٨٣م حيث نشر كتابه المسمى الإستنارة *٧٧ وفيه
تبـنى آراء أستراك بشأن الوثائق التى كانت أصلآ لسفر التكوين فركز على فكرة
الأصلين الإلوهى - نسبة لإلوهيم - ورمز له بالحرف إى فى اللغة
الإنجليزية *٧٨ ،
واليهوى – نـــسبة ليهــــوه - ورمز له بالحرف ﭽيه فى اللغة
الإنجليزية *٧٩ .
ومع أنه كان متفقآ مع "أستراك " فى البداية بشأن نسبة أسفار التوراة لموســى إلا أنه عاد فأنكر صلة موسى بكتابة التوراة ولا سيما (من وجهة نظره) بسفر الخروج.
لقد غيَّرَ وأبدل ما كان يُبديه من ثقة بخصوص كتابة موسى لهذا السفر ، بل لقد ذهـب أبعد من ذلك حتى وصل إلى إنكار إمكانية تجميع موسى لمواد أو أصول أو مَرَاجِعَ هذا السفر.
ومع أنه كان متفقآ مع "أستراك " فى البداية بشأن نسبة أسفار التوراة لموســى إلا أنه عاد فأنكر صلة موسى بكتابة التوراة ولا سيما (من وجهة نظره) بسفر الخروج.
لقد غيَّرَ وأبدل ما كان يُبديه من ثقة بخصوص كتابة موسى لهذا السفر ، بل لقد ذهـب أبعد من ذلك حتى وصل إلى إنكار إمكانية تجميع موسى لمواد أو أصول أو مَرَاجِعَ هذا السفر.
وكان هذا الرأى على النقيض تمامآ من آراء
"أستراك"وكانت العقبة التى حـــــــالت فى فكره دون قبول الحق الكتابى
المُسَّلَم لنا ، هى عدم مقدرته على تصور كيفية ومصدر كتابة موســـــى لأحداث
سابقة على ولادته وكان فى رأيه أن مثل هذا
التصور مستحيلآ.
وبحلول نهاية القرن
الثامن عشر نشر إلجن كتابه المسمى أصول الهيكل الأورشليمى عام ١٧٩٨م باللغة الألمانية *٨٠ وفيه تبنى جوهر آراء سابقيه بشأن تعدد الأصول أو الوثائق التى صيغت منها التوراة ، ولكنه أزاد على العدد المفترض
لتلك الأصول بحيث بلغ عددهم الى ١٧ وثيقة ، كـــــــــما أضاف لذلك فكرة أخرى وهى
أن الكاتب لم يكن شخص واحد وإنما قام ثلاثة محررين، إفتـرض هو وجودهم لتجميع هذه
الوثائق وضمها لسفر التكوين ، ورمز لعمل هؤلاء بالحروف الأبجـــــــــدية ، وبذلك قسّم
الأصل الإلوهى إلى كاتبين رمز إليهما بالصيغة أو الكود بإستخدام حروف اللــــــــــــغة
الإنجليزية ، هذان الأصلان هما الأصل الإلوهى ورمزه إى ، وينقسم
إلى أصــلين هما إى وان ، إى تو *٨١.
وأما الأصل اليهوى فهو كما قال مِن قبله
مَن سبقه فرمزه هو حرف ﭽيه *٧٩ .
لكن الذى ميز هذه الحقبة من التاريخ الواقعة بين النهايات الخاتمة للقرن
الثامن عشر والمطلع المبشر للقرن التاسع عشر بميزة هامة فى
فكر الأدب لنقد التوراة ، ذلك
لأن هذه الفتــــــرة شهدت صراعآ حادآ بين فكر الجاحدين المنكرين على موسى
فضل كتابته للتوراة أو صــــــــياغته للوحى ، وبين أولئك المدافعين عن الوحى
ووحدته ونسبة الكتب الموجودة فى التوراة جميـعها للوحى الذى ألْهَمَ موسى لكتابتها.
فهذا هو "ألكسندر جاديس*٨٣"أحد الكهنة الأسكتلنديين يكتب عامى ١٧٩٢م - ١٨٠٠م فيرد على مزاعم
"أستراك" بشأن ما أسماه بالمموار أو الذاكرة ، وما ترتب على ذلك من
تطورات فى نظرية المستندات أو الوثائق الأصلية كما اهتم بالرد على الذين أنكروا
كتابة موسى للتوراة .
وانبرى
لجاديس رجلين من الألمان أولهما اسمه "ﭭوتر"
فى كتــــــــــابه
المكتوب باللغة الألمانية وسماه "تفسير البنتاتوخ *٨٤ أى تفسير الأسفار الخمسة"
عام ١٨٠٢ -١٨٠٥ م.
وهو فى هذا الكتاب أزاد على آراء سابقيه فأوصل عدد الوثائق المُقتَرحة كأصل للتوراة لتـصل على يديه إلى ثلاثين وثيقة كانت بحسب وجهة نظره مُستَخدَمة فى الأوساط الثقافية للحضــارات القديمة.
وأما الثانى وهو"دويت"*٨٥عام ١٨٠٧م الذى نشر كتابه المسمى "توضيحات فى العهد القديــم" باللغة الألمانية وقد إعتمد فى هذا الكتاب على الدراسات المقارنة بين المواد القانونية الموجودة فى التوراة، مع نظيراتها التى كانت تستخدم كتشريعات أخلاقية فى الحضارات المعاصرة لزمن موسـى وكانت وجهة نظره هى إثبات أن محتويات التوراة تعود لعصر أكثر حداثة من عصر موسى.
وأما الثانى وهو"دويت"*٨٥عام ١٨٠٧م الذى نشر كتابه المسمى "توضيحات فى العهد القديــم" باللغة الألمانية وقد إعتمد فى هذا الكتاب على الدراسات المقارنة بين المواد القانونية الموجودة فى التوراة، مع نظيراتها التى كانت تستخدم كتشريعات أخلاقية فى الحضارات المعاصرة لزمن موسـى وكانت وجهة نظره هى إثبات أن محتويات التوراة تعود لعصر أكثر حداثة من عصر موسى.
غير ان فكرة "دويت" بشأن
التوراة لم يبدأ فى سردها فى هذا الكتاب ، وإنما
أظهر ذلك فيــــما بعد فى رسالته لنيل درجة الدكتوراة عام ١٨٠٥م حيث تأثر فى بحثه
هذا بما سبق أن ذكره "ﭽيــروم"
قبله بحوالى ١٤٠٠م سنة حيث ظن بأن سفر التثنية يعود لفترة حكم يوشيا أى
عام٦٢٢ ق.م . وبذلك قسم دويت أصول التوراة إلى ثلاثه مرموز لها بالحروف الإنــــجليزية
جيه *٧٩ ، إى *٧٨ ،دى*٨٦أما دى فهو الحرف الذى يرمز للمواد الموجودة فى سفر التثنية
والذى أسماه إلجن من قبل إى تو *٨١ ونسب
لهذه الأصول الثلاثة أساس كتابة التوراة .
وبحلول منتصف القرن التاسع عشر بدأت
آراء النقاد تتجه اتجاهآ متميزآ ،
يتسم بمـــــحاولة إيجاد نسبة كل أصل من الأصول المقترحة سالفة
الذكر، بالنسبة للترتيب التاريــخى الذى يوضح لنا صلة كل
أصل من الأصول بالتوراة كما هى معروفة اليوم فبدأ "إيوالد" هذا الإتــجاه
عام ١٨٣١ م *٨٧ حيث إقترح فكرة
قـــــِـــدم الأصل إى *٧٨ عن سائر الأصول جميعآ وكانت فكرته تـــــــميل لتصوير
التوراة كما لو كانت كتابآ أدبيآ عاديآ من الأدب الفولكلورى فعين له الأصــــل المُقْتَرَح
إى*٧٨ وهو الذى كان أصلآ ثابتآ لا يتم تنقيحه بالمزيد مع تقدم
العصور ومرور الأزمـــــنة ودخول تقاليد جديدة إلى المجتمع وكانت محاولات
تحديث هذا الفولكلور أو القاعدة الفولكلورية الأصـــلية
بإضافة بعض المحتويات من ﭽيه*٧٩
كإحدى وسائل التنقيح وكان التنقيح فى هذه الحالة يعنى كلآ من إمـــــكانية الحذف أو الإضافة
أو التعديل.
ولم يلبث تاريخ القكر الدينى الذى شهد
فكرآ جديدآ متمــــثلآ فى "إيوالد"*٨٧ حتى توالى المحدثون والمبتدعون
واحدآ تلو الآخر فى محاولة الفوز بسـبق الحديث عن أفكار جــــديدة لنقد التوراة
فكان "بليك" فى كتابه عن "أصل التكوين" عام١٨٦٣ م *٨٨ .
ثم "توش" فى كتابه عن "سفر
التكوين" سنة١٨٣٨ م *٨٩.
وإذا بتطور خطير جديد يحدث فى عالم الفكر بقدوم هبفيلد عام ١٨٥٣ م والذى يُعتَبَرُ قُدُومَهُ بمثابة بداية لعصر أكثر حداثة فى نظرية الوثائق الأصلية المزعومة حيث أنه كتب كتابه عن " ســــــفر التكوين *٩٠".
وإذا بتطور خطير جديد يحدث فى عالم الفكر بقدوم هبفيلد عام ١٨٥٣ م والذى يُعتَبَرُ قُدُومَهُ بمثابة بداية لعصر أكثر حداثة فى نظرية الوثائق الأصلية المزعومة حيث أنه كتب كتابه عن " ســــــفر التكوين *٩٠".
وفى هذا الكتاب بعث "هبفيلد"
فى نظرية "إلجن" الحياة من جديد ،
وطور أفكاره ، بحـــــــسب ما شاع فى عصره من أسلوب لتناول الكتب المقدسة
بالتشكيك فى تاريخيتها . فقد أقر فكرة "إلجن" بخصوص الأصول الثلاثة للتوراة التى
سماها ﭽيه *٧٩ ،
إى وان ، وإى تو*٨١ .
وكان ترتيبه لهذه الأصول هكذا من قبيل
الترتيب التاريخى الذى إقترحه ، فالأصل إى وان هو الأصل القديم ، والأصل ﭽيه هو الأصل الحديث ، أما الأصـــل إى تو فهو أصل أحدث
وجوده فى عصر متوسط بين الإثنين من حيث قِدم العهد ، ولكن هناك أصــــــــــل رابع
وهو دى*٨٦ وهو أكثر حـداثة من
تلك الأصول الثلاثة وهو الذى أطلق عليه البـــــــــعض إسم الأصل ﭙى *٩١ لأنه هو أول حروف الـــكلمة الإنجليزية التى تترجم
للعربية بالكلمة "كهنة *٩٢" فهو يتصل بالطقوس والتعاليم التى تخـص الكهنة وهو
الذى أطلق عليه من قبل "إلجن" و"هبفيلد" إى وقد شارك "رايـــــــــهم
*٩٣" ، وهـــو أحد المعاصرين لهبفيلد وجهة نظره فجعل الأصــــــــول
الثلاثة هى: إى وان ، وإى تو *٨١ وﭽيه *٧٩ ، دى*٨٦ وذلك بعد نشر هبفيلد لآرائه بعام واحد
أى عام ١٨٥٤ م فى كتــــابه "مرور موسى على أرض موآب " باللغة
الألمانية *٩٤.
أما جراف *٩٥فقد جمع فى كتاباته كل النقد الذى إحتوته آراء سابقيه حيث إســــــــــــتفاد من آراء *٩٦روس *٩٧ و ﭼورﭺ *٩٨ و ﭭاتك.
فنشر آرائه التى سُميَت فيما بعد بإسمه رغم أنه لم يُضِف الجديد فيها من الأمور ذات الشـــأن عن سابق آراء النقاد السابقين عليه ولكنه هو صاحب تسمية الأصل إى وان *٨١ بإسـمه ، حيث أطلق عليه إسم الأصل ﭙى *٩١ ، ثم أنه كان دقيقآ ومُحدَدَآ عندما إعتبر أن هذا الأصل هو أحـدث الأصول جميعآ ، وكان ماقام به من عمل هو أنه صار بمثابة مقدمة لفكر جديد هو فكر "ﭭيلهاوزن" حتى إن أشهر تعبير أو تسمية تطلق للنقد الشرس هى "جراف – ﭭيلهاوزن"
فنشر آرائه التى سُميَت فيما بعد بإسمه رغم أنه لم يُضِف الجديد فيها من الأمور ذات الشـــأن عن سابق آراء النقاد السابقين عليه ولكنه هو صاحب تسمية الأصل إى وان *٨١ بإسـمه ، حيث أطلق عليه إسم الأصل ﭙى *٩١ ، ثم أنه كان دقيقآ ومُحدَدَآ عندما إعتبر أن هذا الأصل هو أحـدث الأصول جميعآ ، وكان ماقام به من عمل هو أنه صار بمثابة مقدمة لفكر جديد هو فكر "ﭭيلهاوزن" حتى إن أشهر تعبير أو تسمية تطلق للنقد الشرس هى "جراف – ﭭيلهاوزن"
د.ق.جوزيف المنشاوى
------------*٦٣ Rainaissance
*٦٤ Carlstadt
*٦٥ Andeas Masius *٦٦ Jack Bonfrere & Benedict Pereira
*٦٧ Benedict Spinoza
*٦٥ Andeas Masius *٦٦ Jack Bonfrere & Benedict Pereira
*٦٧ Benedict Spinoza
*٦٨ Tractatus Theologico -politicus *٦٩ Thomas Hobbes " Leviathan
*٧٠ Richard Simon
*٧١ Jean LeClerc
*٧٢ Hans Wetter
*٧٣ Documentry hypothesis
*٧٤ Jean Astruc
*٧٣ Documentry hypothesis
*٧٤ Jean Astruc
*٧٥ Deux Memoires
*٧٦ J.G.Echhorn
*٧٧ Einleitung
*٧٨ E
*٧٩ J
Karl David Ilgen , Die Urkunden des Jerusalemischen Tempelarchivs, 1798 *٨٠
E1,E2 *٨١
*٧٩ J
Karl David Ilgen , Die Urkunden des Jerusalemischen Tempelarchivs, 1798 *٨٠
E1,E2 *٨١
*٨٢ H.Hupfeld
*٨٣ Alexander Gaddes
J.S.Voter,Commentar uber den Pentateuch,3 Vols ,1802-1805 *٨٤
De Wette , Bitrage zur Einleitung in das Alts Testament *٨٥
De Wette , Bitrage zur Einleitung in das Alts Testament *٨٥
*٨٦ D
*٨٧ H.Ewald
F.Bleek , De libri Genesis origine , 1836 *٨٨
F.Tush " Genesis" 1838 *٨٩
Die Quellen der Genesis und die Artihrer Zusammensetzung *٩٠
* ٩١ P
*٩٢ Priests
E.Riehm., *٩٣
E.Riehm.,Die Gestzgebung Mosis
in Lande Moab *٩٤
*٩٥ K.H. Graf
*٩٦ E.G.Reuss
*٩٧ J.F.L.George
*٩٨ W.Vatke
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق